أي هذا باب في قوله تعالى تنـزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر هذه الآية وما قبلها فيما جرى على عاد قوله : تنـزع الناس أي الريح الصرصر المذكور فيما قبله تنزع الناس ، أي تقلعهم ، ثم ترمي بهم على رؤوسهم فتدق رقابهم ، وعن محمد بن قرظة بن كعب عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : انتزعت الريح الناس من قبورهم قوله أعجاز نخل قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : أي أصول نخل قوله منقعر أي منقلع من مكانه ساقط على الأرض ، والأعجاز جمع عجز مثل عضد وأعضاد ، والعجز مؤخر الشيء .
[ ص: 209 ] قوله فكيف كان عذابي العذاب اسم للتعذيب مثل الكلام اسم للتكليم . قوله ونذر أي إنذاري ، وقال الفراء : الإنذار والنذر مصدران ، تقول العرب : أنذرت إنذارا ونذرا ، كقولك : أنفقت إنفاقا ونفقة .