أشار به إلى قوله تعالى : مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان أي لا يختلطان ولا يتغيران ولا يبغي أحدهما على صاحبه ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : لا يطغيان على الناس بالغرق ، والمراد بالبحرين بحر الروم وبحر الهند ، كذا روي عن الحسن . قال : وأنتم الحاجز بينهما ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة بحر فارس والروم بينهما برزخ ، وهو الجزائر ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك : يعني بحر السماء وبحر الأرض يلتقيان كل عام ، وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال : بينهما من البعد [ ص: 213 ] ما لا يبغي أحدهما على صاحبه ، وتقدير قوله يلتقيان على هذا أن يلتقيا فحذف أن ، وهو شائع في كلام العرب ، ومنه قوله تعالى ومن آياته يريكم البرق أي أن يريكم البرق ، وهذا يؤيد قول من قال : إن المراد بالبحرين بحر فارس وبحر الروم ; لأن مسافة ما بينهما ممتدة .