أشار به إلى قوله تعالى : في سدر مخضود وفسره بقوله : الموقر حملا بفتح القاف والحاء ، هذا تفسير الأكثرين . قوله ويقال أيضا لا شوك له لأبي ذر والخضد في الأصل القطع كأنه خضد شوكه ، أي قطع ونزع ، وعن الحسن : لا يعقر الأيدي ، وعن ابن كيسان : هو الذي لا أذى فيه ، وعن الضحاك نظر المسلمون إلى وج ، وهو واد في الطائف مخصب فأعجبهم سدرها ، قالوا : يا ليت لنا مثلها ، فأنزل الله عز وجل هذه الآية .