أي هذا باب في قوله عز وجل : والذين تبوءوا الدار أي الذين اتخذوا المدينة دار الإيمان والهجرة وهم الأنصار ، أسلموا في ديارهم وابتنوا المساجد قبل قدومهم بسنتين ، فأحسن الله تعالى الثناء عليهم . قوله : من قبلهم " ، أي من قبل قدوم المهاجرين عليهم ، وقد آمنوا يحبون من هاجر إليهم من المهاجرين .