أشار به إلى قوله تعالى : ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون وفسر المفلحون بالفائزين بالخلود ، وبه فسر الفراء قوله : " والفلاح البقاء " ، يعني يأتي بمعنى البقاء ; قال الشاعر :
ولكن ليس للدنيا فلاح
أي بقاء ، وفي المغرب : الفلاح الفوز بالمطلوب ، ومدار التركيب على الشق والقطع .