أي هذا باب في قوله عز وجل : وآخرين منهم فيه وجهان من الإعراب أحدهما الخفض على الرد إلى الأميين مجازه وفي آخرين ، والثاني النصب على الرد إلى الهاء والميم في قوله ويعلمهم أي : ويعلم آخرين منهم ، أي من المؤمنين الذين يدينون بدينه . قوله لما يلحقوا بهم أي لم يدركوهم ولكنهم يكونون بعدهم .