أي هذا باب في قوله عز وجل : وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها الآية ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر وإذا رأوا تجارة أو لهوا قوله : إليها ، أي إلى التجارة ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13968الثعلبي : رد الكناية إلى التجارة ; لأنها أهم وأفضل ، وقال ابن عطية : لأن التجارة سبب اللهو من غير عكس ، وقال بعضهم : فيه نظر ; لأن العطف بأو لا يثنى معه الضمير . قلت : لا نسلم هذا ; فما المانع من ذلك ، والمذكور شيئان على أنه قرئ إليهما ، والجواب فيه ما قاله الزمخشري تقديره : إذا رأوا تجارة انفضوا إليها ، أو لهوا انفضوا إليه ، فحذف أحدهما لدلالة المذكور عليه .