مطابقة هذا الحديث للترجمة ظاهرة تستنبط من قوله : إلى غير جدار ؛ لأن هذا اللفظ مشعر بأن ثمة سترة ؛ لأن لفظ غير يقع دائما صفة وتقديره : إلى شيء غير جدار ، وهو أعم من أن يكون عصا ، أو عنزة ، أو نحو ذلك ، وقال بعضهم : في الاستدلال بهذا الحديث نظر ؛ لأنه ليس فيه أنه صلى الله عليه وسلم صلى إلى سترة ، وقد بوب عليه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : باب : من صلى إلى غير سترة ، ( قلت ) : دليله لا يساعد نظره ؛ لأنه لم يقف على دقة الكلام ، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي أيضا لم يقف على هذه النكتة ، nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري دقق نظره فأورد هذا الحديث في هذا الباب للوجه الذي ذكرناه على أن ذلك معلوم من حال النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا الحديث بعينه بهذا الإسناد قد تقدم في كتاب العلم في باب متى يصح سماع الصغير ، غير أن هناك شيخه إسماعيل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، وهاهنا : nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف عنه ، وهناك حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، وهاهنا أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، وهناك : فلم ينكر ذلك على صيغة المجهول مع طي ذكر الفاعل ، وهاهنا على صيغة المعلوم ، والفاعل هو قوله : أحد ، وقد ذكرنا مباحث هذا الحديث هناك مستوفاة .