أي هذا باب في قوله تعالى وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه إلى آخرها وليس في بعض النسخ لفظ : " باب " ، وذكرت الآية المذكورة بكمالها في رواية الأكثرين ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا إلى الخبير قوله : وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه إسراره هو تحريمه صلى الله عليه وسلم فتاته ، أي مارية على نفسه ، وبعض أزواجه nindex.php?page=showalam&ids=41حفصة بنت عمر رضي الله تعالى عنهما ، وهو قوله لها : " لا تخبري بذلك " ، أي بتحريم الفتاة " أحدا " ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي أسر إليها أن أباك وأبا nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة يكونان خليفتين على أمتي . قوله : فلما نبأت به " أي فلما أخبرت بالحديث الذي أسر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحبتها وأظهره الله عليه ، أي وأطلع نبيه صلى الله عليه وسلم على أنه قد نبأت به ، قوله : عرف بعضه " يعني أخبر حفصة ببعض ما قالت nindex.php?page=showalam&ids=25لعائشة ، ولم يخبرها بقولها أجمع ، قوله فلما نبأها به أي فلما أخبر حفصة بذلك قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الذي يعلم كل شيء الخبير بما يقع بين عباده ، ولا يخفى عليه شيء من ذلك .