كذا وقع للأكثرين ، واقتصر أبو ذر من سياق الآية على قوله : ظهير " عون قوله : " وإن تظاهرا " ، أي وإن تعاونا على [ ص: 253 ] أذى النبي صلى الله عليه وسلم ; فإن الله هو مولاه ، أي ناصره وحافظه ، فلا تضره المظاهرة منكما ، وجبريل عليه الصلاة والسلام وليه ، وصالح المؤمنين أبو بكر رضي الله تعالى عنه ، قاله المسيب بن شريك ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير : هو nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله تعالى عنه ، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي هم المؤمنون المخلصون الذين ليسوا بمنافقين ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : هم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، قوله : والملائكة بعد ذلك " ، أي بعد نصر الله وجبريل وصالح المؤمنين ظهير " ، أي أعوان ، ولم يقل : وصالحو المؤمنين ولا ظهرا ; لأن لفظهما وإن كان واحدا فهو بمعنى الجمع ، قوله : " تظاهرون " تفسيره تعاونون ، وفي بعض النسخ تظاهرا تعاونا .