( ذكر رجاله ) : وهم أربعة ، الأول : عمرو ، بالواو ، ابن زرارة ، بضم الزاي ، ثم بالراء قبل الألف ، وبعدها هاء ، أبو محمد النيسابوري ، مات سنة ثلاث وثمانين ومائتين . الثاني : nindex.php?page=showalam&ids=16372عبد العزيز بن أبي حازم . الثالث : nindex.php?page=showalam&ids=11974أبوه حازم ، بالحاء المهملة ، وبالزاي ، اسمه سلمة بن دينار ، وقد تقدم في باب غسل المرأة أباها . الرابع : nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد الساعدي ، وقد تقدم فيه أيضا .
( ذكر لطائف إسناده ) : فيه التحديث بصيغة الجمع في موضعين ، وفيه العنعنة في موضعين ، وفيه القول ، وفيه عن أبيه ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود ، nindex.php?page=showalam&ids=13779والإسماعيلي : أخبرني أبي ، وفيه سهل غير منسوب ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13722الأصيلي : عن nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد .
( ذكر من أخرجه غيره ) : أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الصلاة عن يعقوب الدورقي ، nindex.php?page=showalam&ids=14724وأبو داود فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=15424النفيلي ، nindex.php?page=showalam&ids=15020والقعنبي .
( ذكر معناه ) : قوله : ( بين مصلى ) بفتح اللام ، وهو المكان الذي يصلى فيه ، والمراد به مقامه صلى الله عليه وسلم ، وكذا هو في رواية nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15020القعنبي ، والنفيلي ، قال : حدثنا عبد العزيز ، هو ابن أبي حازم ، قال : أخبرني أبي عن سهل ، قال : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=650466كان بين مقام النبي صلى الله عليه وسلم وبين القبلة ممر العنز ) ، وقال الكرماني : المراد بالمصلى موضع القدم ، ( قلت ) : يتناول ذلك موضع القدم وموضع السجود أيضا . قوله : ( ممر الشاة ) ، وهو موضع مرورها ، وهو منصوب ؛ لأنه خبر كان ، والاسم قدر المسافة ، أو الممر ، والسياق يدل عليه ، كذا قاله الكرماني ، ثم قال : وفي بعضها بالرفع ، ( قلت ) : وجه الرفع أن تكون كان تامة ، ويكون ممر الشاة [ ص: 280 ] اسمها ، ولا يحتاج إلى خبر ، أو تكون ناقصة ، والخبر هو الظرف ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود : ( ممر العنز ) كما ذكرناه ، والعنز هو الماعز .
( ذكر ما يستفاد منه ) : قال nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي : إن بعض المشايخ حمل حديث ممر الشاة على ما إذا كان قائما ، وحديث nindex.php?page=showalam&ids=115بلال رضي الله تعالى عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام لما صلى في الكعبة جعل بينه وبين القبلة قريبا من ثلاث أذرع على ما إذا ركع أو سجد ، قال : ولم يحد nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في هذا حدا ، إلا أن ذلك بقدر ما يركع فيه ويسجد ، ويتمكن من دفع من يمر بين يديه ، وقيده بعض الناس بشبر ، وآخرون بثلاثة أذرع ، وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد ، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء ، وآخرون بستة أذرع ، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14486السفاقسي ، قال أبو إسحاق : رأيت nindex.php?page=showalam&ids=5078عبد الله بن مغفل يصلي بينه وبين القبلة ستة أذرع ، وفي مصنف nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة بسند صحيح نحوه ، وقد استقصينا الكلام في الباب السابق .