أي هذا باب في قوله عز وجل : وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا الآية ، ولم تثبت هذه الترجمة إلا nindex.php?page=showalam&ids=12002لأبي ذر وحده ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب كان لآدم عليه الصلاة والسلام خمس بنين : ود ، وسواع ، ويغوث ، ويعوق ، ونسر ، فمات رجل منهم فحزنوا عليه ، فقال الشيطان : أنا أصور لكم مثله إذا نظرتم إليه ذكرتموه ، قالوا : افعل فصوره في المسجد من صفر ورصاص ، [ ص: 262 ] ثم مات آخر وصوره حتى ماتوا كلهم وتنغصت الأشياء إلى أن تركوا عبادة الله بعد حين ، فقال الشيطان للناس : ما لكم لا تعبدون إلهكم وإله آبائكم ، ألا ترونها في مصلاكم ، فعبدوها من دون الله حتى بعث الله عز وجل نوحا عليه الصلاة والسلام ، وقال السهيلي : يغوث هو ابن شيث عليه الصلاة والسلام ، وابتداء عبادتهم من زمن مهلائيل بن قينان ، وفي ( كتاب العين ) ود بفتح الواو صنم كان لقوم نوح عليه الصلاة والسلام ، وبضمها صنم لقريش وبه سمي عمرو بن عبد ود وقراءة nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع بالضم ، والباقون بالفتح ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي : هو أول صنم معبود ، وسمي ودا لودهم له ، وكان بعد قوم نوح عليه الصلاة والسلام لكلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة ، وكان بدومة الجندل ، وسواع كان على صورة امرأة ، وكان لهذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر برهاط موضع بقرب مكة شرفها الله بساحل البحر ، ويغوث كان لمراد ، ثم لبني غطيف بالجوف من أرض اليمن على ما نذكره في الحديث .