قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : لبدا أعوانا .
أي قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله تعالى : وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا ووصل هذا التعليق nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة ، عنه هكذا . قوله : لبدا " ، يعني : مجتمعين يركب بعضهم بعضا ، ويزدحمون ، ويسقطون حرصا منهم على استماع القرآن ، وعن الحسن ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، وابن زيد ، يعني : لما قام عبد الله بالدعوة تلبدت الإنس ، والجن ، وتظاهروا عليه ليبطلوا الحق الذي جاءهم به ، ويطفئوا نور الله ، فأبى الله إلا أن يتم هذا الأمر ، وينصره ، ويظهره على من ناوأه ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15401النسفي في ( تفسيره ) وأصل اللبد الجماعات بعضها فوق بعض جمع لبدة ، وهي ما تلبد بعضه على بعض ، ومنه سمي اللبد لتراكمه ، وعاصم كان يقرؤها بفتح اللام ، وبضم الذي في سورة البلد ، وفسر لبدا بكثير هناك ، ولبدا هنا باجتماع بعضها على بعض وقرئ بضم اللام ، والباء ، وهو جمع لبود وقرئ لبدا جمع لابد كراكع وركع ، فهذه أربع قراءات . قوله : " أعوانا " جمع عون ، وهو الظهير على الأمر ، وهو مكرر في بعض النسخ ، أعني ذكر مرتين .