أي هذا باب في قوله عز وجل : وربك فكبر أي فعظم ، ولا تشرك به ، وهذا التكبير قد يكون في الصلاة ، وقد يكون في غيرها ، ولما نزل ذلك قام صلى الله تعالى عليه وسلم وكبر فكبرت nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة وفرحت ، وعلمت أنه الوحي من الله تعالى ، والفاء على معنى جواب الجزاء ، أي قم فكبر ربك ، وكذلك ما بعده ، قاله : nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج ، وقيل : الفاء صلة كقولك : زيدا فاضرب .