صفحة جزء
وسئل ابن عباس عن قوله : هذا يوم لا ينطقون والله ربنا ما كنا مشركين اليوم نختم على أفواههم فقال : إنه ذو ألوان ، مرة ينطقون ، ومرة يختم عليهم .


حاصل السؤال عن كيفية التلفيق بين قوله : " لا ينطقون " وقوله : اليوم نختم على أفواههم " وبين قوله : والله ربنا ما كنا مشركين " ; لأن هذه الآية تدل على أنهم ينطقون ، وحاصل الجواب أن يوم القيامة ذو ألوان ، يعني : يوم طويل ذو مواطن مختلفة ، فينطقون في وقت ومكان لا ينطقون في آخر . وقوله : لا يركعون " لم يثبت إلا في رواية أبي ذر .

التالي السابق


الخدمات العلمية