أشار به إلى قوله تعالى : فأنت له تصدى وفسره بقوله : تغافل ، وأصله تتغافل ، وكذلك أصل تصدى تتصدى ، فحذفت إحدى التاءين ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : أي تتعرض له بالإقبال عليه ، وهذا هو المناسب المشهور ، وقال صاحب ( التلويح ) في أكثر النسخ تصدى تغافل عنه ، والذي في غيرها تصدى أقبل عليه ، وكأنه الصواب ، وعليه أكثر المفسرين ، ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15401النسفي ، وقال غيره : تصدى تغافل ، وهذا يقتضي تقدم ذكر أحد قبله حتى يستقيم أن يقال : وقال غيره .