أي : هذا باب في بيان حكم الصلاة إلى السرير ، ومراده على السرير ؛ لأن لفظ الحديث ( فيتوسط السرير فيصلي ) فهذا يدل على أنه يصلي على السرير ، على أن في بعض النسخ : باب : الصلاة على السرير ، نبه عليه الكرماني ، وقال : حروف الجر يقام بعضها مقام البعض ، ( ( فإن قلت ) ) : قوله : ( فيتوسط السرير ) يشمل ما إذا كان فوقه ، أو أسفل منه ، ( قلت ) : لا نسلم ذلك ؛ لأن معنى قوله : ( فيتوسط السرير ) يجعل نفسه في وسط السرير ، ( ( فإن قلت ) ) : ذكر nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الاستئذان حديث nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق ، عن [ ص: 288 ] nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله تعالى عنها ( nindex.php?page=hadith&LINKID=650481كان يصلي والسرير بينه وبين القبلة ) فهذا يبين أن المراد من حديث الباب أسفل السرير ، ( قلت ) : لا نسلم ذلك لاختلاف العبارتين ، مع احتمال كونهما في الحالتين ، فإذا علمت هذا علمت أن قول nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي بأنه دال على الصلاة على السرير لا إلى السرير غير وارد ، يظهر ذلك بالتأمل .