وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : ضحاها ضوؤها ، إذا تلاها تبعها ، وطحاها دحاها ، دساها أغواها .
أي قال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله عز وجل : والشمس وضحاها أي ضوؤها ، يعني : إذا أشرقت وقام سلطانها ، ولذلك قيل : وقت الضحى ، وكأن وجهه شمس الضحى ، وقيل : الضحوة ارتفاع النهار ، والضحى فوق ذلك ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة هو النهار كله ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل : حرها . قوله : إذا تلاها " تبعها ، يعني : قال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله تعالى والقمر إذا تلاها أي تبعها ، فأخذ من ضوئها ، وذلك في النصف الأول من الشهر إذا غربت الشمس تلاها القمر طالعا . قوله : " وطحاها دحاها " ، أي قال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله تعالى والأرض وما طحاها أي والذي طحاها ، أي دحاها ، أي بسطها ، يقال : دحوت الشيء دحوا بسطته ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14038الجوهري ، ثم قال تعالى والأرض بعد ذلك دحاها وقال في باب الطاء : طحوته مثل دحوته ، أي بسطته . قوله : " دساها أغواها " ، أي قال مجاهد في قوله تعالى وقد خاب من دساها أي أغواها ، أي خسرت نفس دساها الله ، فأخملها وخذلها ، ووضع منها ، وأخفى محلها حتى عملت بالفجور وركبت المعاصي ، وهذا كله ثبت للنسفي وحده .