أي هذا في تفسير بعض شيء من سورة لإيلاف قريش ، وتسمى سورة قريش ، وذكر أبو العباس أنها مكية بلا خلاف ، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك وعطاء بن السائب أنها مدنية ، وهي ثلاثة وسبعون حرفا ، وسبع عشرة كلمة ، وأربع آيات ، واختلف في لام لإيلاف ، فقيل : هي متصلة بالسورة الأولى ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي ، والأخفش : هي لام التعجب ، تقول : أعجب لإيلاف قريش رحلة الشتاء والصيف ، وتركهم عبادة رب هذا البيت ، وقيل : هي لام كي مجازها ، فجعلهم كعصف مأكول ليؤلف قريش ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : هي مردودة إلى ما بعدها تقديره : فليعبدوا رب هذا البيت لإيلافهم رحلة الشتاء والصيف ، وقريش هم ولد النضر بن كنانة فمن ولده النضر فهو قرشي ، ومن لم يلده النضر فليس بقرشي . قوله : " إيلافهم " بدل من الإيلاف الأول .