قوله : " حافتاه " أي : جانباه تثنية حافة بالحاء المهملة والفاء ، قوله : " الكوثر " على وزن فوعل من الكثرة ، والعرب تسمي كل شيء كثير في العدد أو في القدر والخطر كوثرا واختلف فيه ، والجمهور على أنه الحوض ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي : وقيل الكوثر حوض النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : أحاديث الحوض صحيحة ، والإيمان به فرض ، والتصديق به من الإيمان وهو على ظاهره عند أهل السنة والجماعة لا يتأول ولا يختلف ، وحديثه متواتر النقل ، رواه خلائق من الصحابة ، وحديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة المذكور هنا : الكوثر نهر ، على ما يجيء عن قريب ، وعن ابن عمر قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " الكوثر نهر في الجنة حافتاه من الذهب ، ومجراه من الدر والياقوت ، وتربته أطيب من المسك ، وماؤه أحلى من العسل وأشد بياضا من الثلج " وروى nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16406عبد الله بن أبي نجيح ، قالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة : ليس أحد يدخل إصبعيه في أذنيه إلا سمع خرير الكوثر ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة : الكوثر النبوة والقرآن والإسلام ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : الخير كله ، وقيل : نور في قلبه صلى الله عليه وسلم دله على الحق وقطعه عمن سواه ، وقيل : الشفاعة ، وقيل : المعجزات ، وقيل : قول لا إله إلا الله محمد رسول الله ، وقيل : الفقه في الدين ، وقيل : الصلوات الخمس ، وقيل : فيه أقوال أخرى كثيرة .