أي : هذا باب في قوله تعالى : ورأيت الناس يدخلون هو في محل النصب إما على الحال على أن رأيت بمعنى أبصرت أو عرفت أو على أنه مفعول ثان على أنه بمعنى علمت ، وقيل : المراد بالناس أهل اليمن ، قوله : أفواجا " أي : فوجا بعد فوج وزمرا بعد زمر القبيلة بأسرها والقوم بأجمعهم من غير قتال .