وقال nindex.php?page=showalam&ids=12402إبراهيم التيمي: ما عرضت قولي على عملي إلا خشيت أن أكون مكذبا.
الكلام فيه على وجوه، الأول: أن إبراهيم هو ابن زيد بن شريك التيمي تيم الرباب أبو أسماء الكوفي قيل: قتله nindex.php?page=showalam&ids=14078الحجاج بن يوسف، وقيل: مات في سجنه لما طلب الإمام nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم النخعي فوقع الرسول بإبراهيم التيمي فأخذه وحبسه، فقيل له: ليس إياك أراد، فقال: أكره أن أدفع عن نفسي وأكون سببا لحبس رجل مسلم بريء الساحة فصبر في السجن حتى مات قال يحيى: هو ثقة مرجئ، ومن غرائبه ما روى عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=12402إبراهيم التيمي قال: إني لأمكث ثلاثين يوما لا آكل، ومات سنة اثنتين وتسعين، روى له الجماعة، وتيم الرباب بكسر الراء قال nindex.php?page=showalam&ids=14065الحازمي: nindex.php?page=showalam&ids=12402تيم الرباب وهو تيم بن عبد مناة بن ود بن طابخة، وقال معمر بن المثنى: nindex.php?page=showalam&ids=12402تيم الرباب ثور وعدي وعكل ومزينة بنو عبد مناة وضبة بن ود قيل: سموا به لأنهم غمسوا أيديهم في رب، وتحالفوا عليه هذا قول nindex.php?page=showalam&ids=12861ابن الكلبي، وقال غيره: سموا به لأنهم ترببوا أي تحالفوا على بني سعد بن زيد، قلت: الرب بضم الراء وتشديد الباء الموحدة الطلاء الخاثر، الثاني: أن قول إبراهيم هذا رواه أبو قاسم اللكائي في سننه بسند جيد عن القاسم بن جعفر، أنبأنا محمد بن أحمد بن حماد، حدثنا العباس بن عبد الله، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14906محمد بن يوسف، عن سفيان، عن أبي حيان، عن إبراهيم به، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في تاريخه، عن nindex.php?page=showalam&ids=12180أبي نعيم، nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد بن حنبل في الزهد، كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري، عن أبي حيان التيمي، عن nindex.php?page=showalam&ids=12402إبراهيم التيمي به، الثالثة: مطابقة هذا للترجمة من حيث إنه كان يخاف أن يكون مكذبا في قوله: "إنه مؤمن" لتقصيره في العمل فيحرم بذلك الثواب وهو لا يشعر، الرابع: في معناه قوله: "مكذبا" روي بفتح الذال بمعنى خشيت أن يكذبني من رأى عملي مخالفا لقولي فيقول: لو كنت صادقا ما فعلت خلاف ما تقول، وإنما قال ذلك لأنه كان يعظ الناس، وروي بكسر الذال، وهي رواية الأكثرين ومعناه أنه لم يبلغ غاية العمل وقد ذم الله تعالى من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر، وقصر في العمل فقال: كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون فخشي أن يكون مكذبا أي مشابها للمكذبين.