أي : هذا باب في قوله عز وجل : وامرأته حمالة الحطب قرأ عاصم حمالة بالنصب على الذم ، والباقون بالرفع على تقدير سيصلى نارا هو وامرأته وتكون امرأته عطفا على الضمير في سيصلى ، وحمالة بدل منها ، وقد ذكرنا أن امرأته أم جميل بنت حرب أخت أبي سفيان ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك : كانت تنشر السعدان على طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيطؤه كما يطأ أحدكم الحرير ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=17058مرة الهمداني : كانت أم جميل تأتي كل يوم بحزمة من الحسك والشوك والسعدان فتطرحها على طريق المسلمين ، فبينما هي ذات يوم بحملة أعيت فقعدت على حجر تستريح فأتى ملك فجذبها من خلفها فأهلكها .