4714 21 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16665عمر بن حفص ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15730أبي ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16115شقيق بن سلمة قال : خطبنا nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود فقال : nindex.php?page=hadith&LINKID=654616والله لقد أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة ، والله لقد علم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله ، وما أنا بخيرهم .
قال nindex.php?page=showalam&ids=16115شقيق : فجلست في الحلق أسمع ما يقولون فما سمعت رادا يقول غير ذلك .
مطابقته للترجمة تؤخذ من ظاهر الحديث ، أخرجه عن nindex.php?page=showalam&ids=16665عمر بن حفص ، عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726سليمان الأعمش إلخ ، وحكى nindex.php?page=showalam&ids=14050الجياني أنه وقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13722الأصيلي عن الجرجاني ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14181حفص بن عمر ، حدثنا أبي ، وهو خطأ مقلوب ، وليس لحفص بن عمر أب يروي عنه في الصحيح ، وإنما هو nindex.php?page=showalam&ids=16665عمر بن حفص بن غياث بالغين المعجمة وتخفيف الياء آخر الحروف وفي آخره ثاء مثلثة .
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الفضائل عن nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن إبراهيم ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في فضائل القرآن ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن إبراهيم به ، وفي الزينة عن إبراهيم بن يعقوب .
قوله : " من في رسول الله صلى الله عليه وسلم " أي من فمه ، قوله : " بضعا " بكسر الباء الموحدة ، وهو ما بين الثلاث إلى التسع ، قوله : " أني من أعلمهم بكتاب الله " ووقع في رواية عبدة وابن شهاب جميعا ، عن الأعمش : أني أعلمهم بكتاب الله ، بحذف من ، وزاد : ولو أعلم أن أحدا أعلم مني لرحلت إليه ، وفيه جواز ذكر الإنسان نفسه بالفضيلة للحاجة ، وإنما النهي عن التزكية ، فإنما هو لمن مدحها للفخر والإعجاب .
قوله : " وما أنا بخيرهم " يعني ما أنا بأفضلهم إذ العشرة المبشرة أفضل منه بالاتفاق ، وفيه أن زيادة العلم لا توجب الأفضلية ; لأن كثرة الثواب لها أسباب أخر من التقوى والإخلاص وإعلاء كلمة الله وغيرها ، مع أن الأعلمية بكتاب الله لا تستلزم الأعلمية مطلقا لاحتمال أن يكون غيره أعلم بالسنة .
قوله : " قال nindex.php?page=showalam&ids=16115شقيق " أي : بالإسناد المذكور ، قوله : " في الحلق " بفتح الحاء واللام ، قوله : " رادا " أي : عالما يرد الأقوال ; لأن رد الأقوال لا يكون إلا للعلماء ، وغرضه أن أحدا لم يرد عليه هذا الكلام بل سلموا إليه .