أي : هذا باب في بيان فضل المعوذات ، وهي بكسر الواو جمع معوذة ، والمراد بها السور الثلاث ، وهي سورة الإخلاص وسورة الفلق وسورة الناس ، والدليل على ذلك ما رواه أصحاب السنن الثلاثة nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد nindex.php?page=showalam&ids=13114وابن خزيمة nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان من حديث nindex.php?page=showalam&ids=27عقبة بن عامر ، قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=891012قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس تعوذ بهن فإنه لم يتعوذ بمثلهن " وفي لفظ " nindex.php?page=hadith&LINKID=667580اقرإ المعوذات دبر كل صلاة " فذكرهن ، فإن قلت : التعوذ ظاهر في المعوذتين ، وكيف هو في سورة الإخلاص ، قلت : لأجل ما اشتملت عليه من صفة الرب أطلق عليه المعوذ وإن لم يصرح فيه ، ومنهم من ظن أن الجمع فيه من باب أن أقل الجمع اثنان ، وليس كذلك فافهم .