مطابقته للترجمة من حيث إن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فهم من الظلة السكينة ، وأما الملائكة ففي قوله : " تلك الملائكة " .
ويزيد من الزيادة هو ابن أسامة بن عبد الله بن شداد بن الهاد بحذف الياء للتخفيف ; وسمي بالهاد لأنه كان يوقد ناره للأضياف ولمن سلك الطريق ليلا ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر : وقيل : اسم شداد أسامة بن عمرو ، وشداد لقب والهاد هو عمرو ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر : وكان شداد بن الهاد سلفا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، nindex.php?page=showalam&ids=1ولأبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ; لأنه كان تحته سلمى بنت عميس أخت nindex.php?page=showalam&ids=116أسماء بنت عميس ، وهي أخت [ ص: 36 ] nindex.php?page=showalam&ids=156ميمونة بنت الحارث لأمها ، وله رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم ، سكن المدينة ثم تحول إلى الكوفة ، وسلف الرجل زوج أخت امرأته ، ومحمد بن إبراهيم هو التيمي من صغار التابعين ، ولم يدرك nindex.php?page=showalam&ids=168أسيد بن حضير ، فروايته عنه منقطعة ; لكن الاعتماد في وصل الحديث المذكور على الإسناد الثاني وهو قوله : قال nindex.php?page=showalam&ids=17365ابن الهاد : على ما يجيء عن قريب ، وهذا الإسناد منقطع ومعلق ، وصله nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد في فضائل القرآن ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17296يحيى بن بكير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث بالإسنادين جميعا .
والحديث أخرجه النسائي أيضا في فضائل القرآن ، عن محمد بن عبد الله وغيره ، وفي المناقب عن أحمد بن سعيد الرياحي .
قوله : " بينما " كلمة بين زيدت فيها ما يضاف إلى الجملة ويحتاج إلى الجواب ، وهنا جوابها هو قوله : " إذ جالت الفرس " والفرس يقع على الذكر والأنثى ، ولهذا قال : " فجالت الفرس بالتأنيث " وقال في قوله : " وفرسه مربوط " بالتذكير ، قوله : " من الليل " أي : في الليل ، ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12374إبراهيم بن سعد في رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي " بينما هو يقرأ في مربده " أي : في المكان الذي فيه التمر .
فإن قلت : وقع في رواية أبي عبيد أنه كان يقرأ على ظهر بيته ، وبينهما تغاير قلت : قوله " وفرسه مربوط إلى جانبه " يرد رواية ظهر البيت إلا أن يراد بظهر البيت خارجه لا أعلاه ، فينتفي التغاير ، فإن قلت : تقدم في باب فضل الكهف " كان رجل يقرأ سورة الكهف وإلى جانبه حصان " وقد قيل : إن هذا الرجل هو nindex.php?page=showalam&ids=168أسيد بن حضير وإنه كان يقرأ سورة الكهف ، قلت : قال الكرماني : لعله قرأهما ، يعني السورتين الكهف وسورة البقرة ، أو كان ذلك الرجل غير أسيد ، هذا هو الظاهر .
قوله : " جالت من الجولان " وهو الاضطراب الشديد ، قوله : " قريبا منها " أي : من الفرس ، يعني كان في ذلك الوقت قريبا منها ، قوله : " فلما اجتره " بجيم وتاء مثناة من فوق وراء مشددة من الاجترار من الجر أي : فلما جر أسيد ابنه يحيى من المكان الذي هو فيه حتى لا يطأه الفرس رفع رأسه ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=14933القابسي أخره بخاء معجمة مشددة وراء من التأخير أي : أخره من الموضع الذي كان فيه خشية عليه ، قوله : " يا ابن حضير " وقع مرتين ، أمره صلى الله عليه وسلم بالقراءة في الاستقبال والحض عليها ، أي : كان ينبغي أن تستمر على القراءة وتغتنم ما حصل لك من نزول السكينة والملائكة ، والدليل على طلب دوام القراءة جوابه بأني خفت إن دمت عليها أن يطأ الفرس ولدي ، قوله : " وكان منها أي : وكان يحيى قريبا من الفرس ، قوله : " مثل الظلة " بضم الظاء المعجمة ، شيء مثل الصفة فأول بسحابة تظل .
قوله : " فخرجت " بلفظ المتكلم ، ويروى بلفظ الغائبة ، فقيل : صوابه فعرجت بالعين ، قوله : " دنت " أي : قربت لصوتك وكان حسن الصوت ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي : اقرأ أسيد فقد أوتيت من مزامير آل داود ، قوله : " ولو قرأت " وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12526ابن أبي ليلى : أما إنك لو مضيت ، قوله : " لا تتوارى منهم " أي : لا تستتر من الناس ، وكذا وقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12374إبراهيم بن سعد ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12526ابن أبي ليلى : لرأيت الأعاجيب ، وفيه جواز رؤية بني آدم الملائكة ، فالمؤمنون يرونهم رحمة والكفار عذابا ; لكن بشرط الصلاح وحسن الصوت ، والذي في الحديث إنما نشأ عن قراءة خاصة من سورة خاصة بصفة خاصة ، ولو كان على الإطلاق لحصل ذلك لكل قارئ .