أي : هذا باب في بيان كم من مدة من الوقت يقرأ القارئ القرآن فيها ، ولم يبين فيه المدة ; لأنه لم يرد فيه شيء من الحد العين ; ولكنه يريد بذلك الرد على من قال أقل ما يجزئ من القراءة في كل يوم وليلة جزء من أربعين جزءا من القرآن ، حكي ذلك عن nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن راهويه والحنابلة .