أي هذا باب؛ فباب بالتنوين خبر مبتدإ محذوف، وهكذا هو في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر، وفي رواية غيره، باب قوله تعالى بالإضافة، ثم الكلام في هذه الآية على أنواع:
الثاني: في معناها وإعرابها، فقوله: فأقم وجهك للدين أي: قوم وجهك له غير ملتفت يمينا وشمالا، قاله nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري . وعن nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك nindex.php?page=showalam&ids=15097والكلبي؛ أي: أقم عملك. قوله: حنيفا أي: مسلما، قاله nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك. وقيل: مخلصا، وانتصابه على الحال، من الدين. قوله: فطرت الله؛ أي: وعليكم فطرة الله؛ أي: الزموا فطرة الله وهي الإسلام. وقيل: عهد الله في الميثاق. قوله: منيبين نصب على الحال من المقدر، وهو الزموا فطرة الله، معناه: منقلبين، واشتقاقه من ناب ينوب إذا رجع، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: معناه تائبين، وعن ابن زيد: معناه مطيعين. والإنابة: الانقطاع إلى الله بالإنابة؛ أي: الرجوع عن كل شيء.
الثالث: في بيان وجه عطف قوله: وأقيموا الصلاة هو الإعلام بأن الصلاة من جملة ما يستقيم به الإيمان؛ لأنها عماد الدين، فمن أقامها فقد أقام الدين، ومن تركها فقد هدم الدين.