وقوله : بالجر عطف على الأكفاء أي وفي بيان قوله عز وجل في القرآن وهو الذي خلق من الماء ، الآية وغرضه من إيراد هذه الآية الإشارة إلى أن النسب والصهر مما يتعلق بهما حكم الكفاءة وعن nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين أن هذه الآية نزلت في النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه زوج عليه السلام فاطمة رضي الله تعالى عنها عليا وهو ابن عمه وزوج ابنته فكان نسبا وكان صهرا .
قوله : وهو الذي خلق من الماء أي من النطفة بشرا فجعل البشر على قسمين نسبا ذوي نسب أي ذكورا ينسب إليهم فيقال : فلان ابن فلان وفلانة بنت فلان وصهرا ذوات صهر أي إناثا يصاهر بهن وعن علي رضي الله تعالى عنه : النسب ما لا يحل نكاحه ، والصهر ما يحل نكاحه ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ومقاتل : النسب سبعة والصهر خمسة واقرؤوا قوله تعالى : حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم إلى آخر الآية .