مطابقته للترجمة تؤخذ من تزويج أبي حذيفة بنت أخيه هندا لسالم الذي تبناه وهو مولى لامرأته من الأنصار ولم يعتبر فيه الكفاءة إلا في الدين ، nindex.php?page=showalam&ids=11931وأبو اليمان الحكم بن نافع ، nindex.php?page=showalam&ids=16108وشعيب بن أبي حمزة ، nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري محمد بن مسلم .
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي أيضا في النكاح ، عن عمران بن بكار ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11931أبي اليمان شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .
قوله : أن أبا حذيفة اسمه مهشم على المشهور ، وقيل : هاشم ، وقيل : هشيم ، وقيل : غير ذلك وهو خال nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية بن أبي سفيان .
قوله : " ابن عتبة " بضم العين المهملة وسكون التاء المثناة من فوق ابن ربيعة بفتح الراء ابن عبد شمس القرشي العبشمي وكان من فضلاء الصحابة من المهاجرين الأولين صلى القبلتين وهاجر الهجرتين وشهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتل يوم اليمامة شهيدا وهو ابن ثلاث أو أربع وخمسين سنة ، قوله : " تبنى nindex.php?page=showalam&ids=15959سالما " أي اتخذه ابنا ، وسالم هو ابن معقل بفتح الميم وسكون العين المهملة وكسر القاف وفي [ ص: 84 ] آخره لام يكنى أبا عبد الله ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر : هو من أهل فارس من إصطخر ، وقيل : إنه من عجم الفرس من كرمد وكان من فضلاء الموالي ومن خيار الصحابة وكبارهم وهو معدود في المهاجرين وفي الأنصار أيضا لعتق مولاته الأنصارية فقال nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر : شهد سالم بدرا وقتل يوم اليمامة شهيدا هو ومولاه أبو حذيفة فوجد رأس أحدهما عند رجلي الآخر ، وذلك سنة اثنتي عشرة من الهجرة .
قوله : " وأنكحه بنت أخيه هند " أي زوجه بنت أخيه ، فقوله : هند يجوز فيه الصرف ، ومنعه أما منعه فللعلمية والتأنيث ، وأما صرفه فلأن سكون أوسطه يقاوم أحد السببين وهو هنا في محل النصب ; لأنه عطف بيان عن بنت ، ووقع عند nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وأنكحه بنت أخيه فاطمة ولا كلام فيه ; لأنها ربما كانت تسمى باسمين nindex.php?page=showalam&ids=15497والوليد بن عتبة قتل ببدر كافرا ، وقال ابن التين : ووقع في بعض الروايات بنت أخته بضم الهمزة وسكون الخاء وبالتاء المثناة من فوق وهو غلط ، قوله : وهو مولى أي سالم المذكور مولى لامرأة من الأنصار واسمها ثبيتة بضم الثاء المثلثة ، وفتح الباء الموحدة وإسكان الياء آخر الحروف ، وفتح التاء المثناة من فوق بنت يعار بفتح الياء آخر الحروف ، وتخفيف العين المهملة وبعد الأف راء ابن زيد بن عبيد بن مالك بن عمرو بن عوف الأنصارية كانت من المهاجرات الأول ومن فضلاء نساء الصحابة ، وهي زوج أبي حذيفة المذكور وهي مولاة سالم بن معقل المذكور ويقال له : nindex.php?page=showalam&ids=267سالم مولى أبي حذيفة أعتقته ثبيتة فوالى nindex.php?page=showalam&ids=267سالم أبا حذيفة فلذلك يقال nindex.php?page=showalam&ids=267سالم مولى أبي حذيفة .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12060أبو طوالة : اسم هذه المرأة من الأنصار عمرة بنت يعار الأنصارية ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق اسمها سلمى بنت يعار ، قوله : " كما تبنى النبي صلى الله عليه وسلم " أي كما اتخذ النبي عليه السلام nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة ابنا له حتى يقال : ابن محمد ، قوله : " وكان من تبنى " كلمة من اسم كان .
قوله : وما جعل أدعياءكم يعني من سميتموهم أبناءكم نزلت في nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة الكلبي من بني عبد ود كان عبدا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقه وتبناه قبل الوحي وآخى بينه وبين nindex.php?page=showalam&ids=135حمزة بن عبد المطلب في الإسلام فجعل الفقير أخا للغني ليعود عليه فلما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=15953زينب بنت جحش الأسدي وكانت تحت nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة قال اليهود والمنافقون : تزوج محمد امرأة ابنه ونهى الناس عنها فأنزل الله تعالى هذه الآية : ذلكم قولكم ولا حقيقة له يعني قولهم زيد بن محمد بن عبد الله والله يقول الحق وهو يهدي السبيل أي سبيل الحق ثم قال : ادعوهم لآبائهم الذين ولدوهم وبين أن دعاءهم لآبائهم هو أدخل الأمرين في القسط والعدل عند الله فإن لم تعلموا لهم آباء تنسبونهم إليهم فإخوانكم أي فهم إخوانكم في الدين ومواليكم إن كانوا محرريكم .
قوله : " فردوا " على صيغة المجهول إلى آبائهم الذين ولدوهم ، قوله : " فمن لم يعلم له " على صيغة المجهول ، وقوله : " أب " مرفوع به كان مولى وأخا في الدين .
قوله : " فجاءت سهلة " وهي التي روت عن النبي صلى الله عليه وسلم الرخصة في رضاع الكبير ، روى عنها nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد ، قوله : " وهي امرأة أبي حذيفة " وهي ضرة معتقة سالم هذه قرشية ، وتلك أنصارية ، قوله : " النبي " بالنصب بقوله فجاءت سهلة .
وعند جمهور العلماء من الصحابة والتابعين وعلماء الأمصار إلى الآن : لا تثبت إلا برضاع من له دون سنتين ، وعند nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة بسنتين ونصف ، وعند nindex.php?page=showalam&ids=15922زفر بثلاث سنين ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بسنتين وأيام ، واحتجوا فيه بقوله تعالى : والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة وبأحاديث كثيرة مشهورة وأجابوا ، عن حديث سهلة على أنه مختص بها وبسالم ، وقيل : إنه منسوخ والله أعلم .