أي هذا باب في بيان ما يتقى أي ما يجتنب من شؤم المرأة والواو فيه في الأصل همزة ، ولكن هجر الأصل حتى لم ينطق بها مهموزة يقال : تشاءمت بالشيء ، وشأمت به شؤما وهو ضد اليمن وشؤم المرأة : أن لا تلد ، ويقال : شؤم المرأة عقرها وغلاء مهرها وسوء خلقها .
قوله : " وقوله تعالى إلخ " ذكره إشارة إلى أن اختصاص الشؤم ببعض النساء دون بعض دل عليه كلمة من في قوله : إن من أزواجكم لأن من هنا للتبعيض .