مطابقته للشق الثاني من الترجمة ظاهرة ، nindex.php?page=showalam&ids=12427وإسماعيل هو ابن أبي أويس ، وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري .
والحديث مضى في كتاب الشهادات في باب الشهادة على الأنساب ، فإنه أخرجه هناك عن nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك إلى آخره ومضى الكلام فيه هناك .
قوله : " أخبرتها " أي أخبرت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة عمرة بنت عبد الرحمن ، قوله : " صوت رجل " لم يدر اسمه ، قوله : " أراه " بضم الهمزة أي أظنه .
قوله : " لعم nindex.php?page=showalam&ids=41حفصة " قال بعضهم : اللام بمعنى عن ، أي قال ذلك عن عم nindex.php?page=showalam&ids=41حفصة ، قلت : اللام بمعنى عن ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12671ابن الحاجب في قوله تعالى : وقال الذين كفروا للذين آمنوا
وقال ابن مالك وغيره : هي لام التعليل وهنا أيضا كذلك ، أي قال النبي صلى الله عليه وسلم لأجل عم حفصة ولم يدر اسمه .
قوله : " لو كان فلان " لم يدر اسمه ، وقيل : هو أفلح أخو أبي القعيس ، وقال بعضهم : هو وهم ; لأن أبا القعيس والد nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة من الرضاعة ، وأما أفلح فهو أخوه وهو عمها من الرضاعة ، وأما قولها : لو كان حيا يدل على أنه مات ، انتهى . قلت : يحتمل أن يكون أخا آخر لهما ، ويحتمل أنها ظنت أنه مات لبعد عهدها به ثم قدم بعد ذلك فاستأذن .
قوله : " الرضاعة تحرم ما تحرم الولادة " وهذا إجماع لا خلاف فيه بين الأئمة فإذا حرمت الأم فكذا زوجها لأنه والده ; لأن اللبن منهما جميعا وانتشرت الحرمة إلى أولاده فأخو صاحب اللبن عم ، وأخوها خاله من الرضاع فيحرم من الرضاع العمات والخالات والأعمام والأخوات وبناتهن كالنسب .