مطابقته للترجمة تؤخذ من أول الحديث nindex.php?page=showalam&ids=17011وابن فضيل هو محمد بن فضيل مصغر فضل ، وهشام يروي عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير ، والحديث قد مر في تفسير سورة الأحزاب وخولة بفتح الخاء المعجمة بنت حكيم بفتح الحاء المهملة ، ويقال : خويلة بالتصغير بنت حكيم بن أمية كانت امرأة nindex.php?page=showalam&ids=5559عثمان بن مظعون وكانت امرأة صالحة وقال nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر : تكنى nindex.php?page=showalam&ids=11598أم شريك ، وهي التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم في قول بعضهم وقد ذكرنا الاختلاف فيه في سورة الأحزاب .
قوله : " إلا يسارع في هواك " أي في الذي تحبه يعني ما أرى إلا أن الله تعالى موجد لمرادك بلا تأخير منزلا لما تحبه وترضى ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي : هذا قول أبرزه الدلال والغيرة وهو من نوع قولها ما أحمدكما وما أحمد إلا الله وإلا فإضافة الهوى إلى النبي صلى الله عليه وسلم لا يحمل على ظاهره ; لأنه لا ينطق عن الهوى ، ولا يفعل بالهوى ولو قالت : إلى مرضاتك لكان أليق ، ولكن الغيرة تغتفر لأجلها إطلاق مثل ذلك قلت : الذي ذكرته أحسن من هذا على ما لا يخفى .