مطابقته للترجمة في قوله : تعرض عليه نفسها ، وفي قوله : فعرضت عليه نفسها ، nindex.php?page=showalam&ids=16604وعلي بن عبد الله هو ابن المديني ومرحوم على صيغة اسم المفعول من الرحمة ابن عبد العزيز بن مهران البصري مولى آل أبي سفيان ثقة مات سنة سبع وثمانين ومائة وليس له في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري سوى هذا الحديث وأورد الحديث أيضا في الأدب بهذا الإسناد nindex.php?page=showalam&ids=15603وثابت البناني بضم الباء الموحدة وتخفيف النون الأولى .
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في النكاح ، عن ابن المثنى وغيره وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه فيه ، عن بكر بن خلف وغيره .
قوله : حدثنا مرحوم كذا في رواية الأكثرين مذكور بغير نسبة وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر مرحوم بن عبد العزيز بن مهران ، قوله : وعنده ابنة له أي ابنة nindex.php?page=showalam&ids=9لأنس ولم يدر اسمها ، وقيل : بالظن لعلها أمينة بالتصغير .
قوله : " جاءت امرأة " لم يدر اسمها ، وقال بعضهم : وأشبه من رأيت بقصتها ممن تقدم ذكر اسمهن في الواهبات ليلى بنت قيس بن الخطيم قلت : هذا حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس وهو غير حديث nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد فتختلف صاحبة القصة ، قوله : واسوأتاه الواو فيه للنداء ولكن هي الواو التي تختص بالندبة والألف فيه للندبة والهاء للسكت نحو وازيداه ، والسوأة بفتح السين المهملة وسكون الواو بعدها همزة وهي الفعلة الفاحشة والفضيحة ، ويطلق على الفرج أيضا ، والمراد هنا الأول وهي هنا مكررة .
قوله : هي خير منك فيه دليل على جواز عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح وتعرف رغبتها فيه لصلاحه وفضله أو لعلمه وشرفه أو لخصلة من خصال الدين وأنه لا عار عليها في ذلك بل ذلك يدل على فضلها وبنت nindex.php?page=showalam&ids=9أنس رضي الله تعالى عنهما نظرت إلى ظاهر الصورة ولم تدرك هذا المعنى حتى قال nindex.php?page=showalam&ids=9أنس : هي خير منك وأما التي تعرض نفسها على الرجل لأجل غرض من الأغراض الدنياوية فأقبح ما يكون من الأمر وأفضحه .