506 8 - (حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17162مهدي، عن nindex.php?page=showalam&ids=16776غيلان، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، قال: ما أعرف شيئا مما كان على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - قيل: الصلاة، قال: أليس ضيعتم ما ضيعتم فيها).
وجه مطابقته للترجمة في قوله: (أليس ضيعتم ما ضيعتم فيها)؛ يعني: من التضييع.
(ذكر رجاله) وهم أربعة: الأول nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل المنقري التبوذكي، وقد تكرر ذكره. الثاني nindex.php?page=showalam&ids=17162مهدي بن ميمون أبو يحيى، مات بالمدينة سنة اثنتين وسبعين ومائة. الثالث غيلان - بفتح الغين المعجمة - ابن جرير. الرابع nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك.
(ذكر لطائف إسناده) فيه التحديث بصيغة الإفراد في موضع، وبصيغة الجمع في موضع، وفيه العنعنة في موضعين، وفيه أن إسناده كلهم بصريون. وهذا الحديث من أفراد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .
(ذكر معناه) قوله: (قيل الصلاة) أي: قيل له الصلاة هي شيء مما كان على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهي باقية، فكيف تصدق القضية السالبة عامة؟ فأجاب بقوله: " أليس ضيعتم ما ضيعتم فيها "؛ يعني: من تضييعها، وهو خروجها عن وقتها.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=15350المهلب : المراد بتضييعها تأخيرها عن وقتها المستحب، لا أنهم أخرجوها عن وقتها، وتبعه على هذا جماعة، (قلت): الأصح ما ذكرناه؛ لأن nindex.php?page=showalam&ids=9أنسا - رضي الله تعالى عنه - إنما قال ذلك حين علم أن nindex.php?page=showalam&ids=14078الحجاج والوليد بن عبد الملك وغيرهما كانوا يؤخرون الصلاة عن وقتها، والآثار في ذلك مشهورة، منها ما رواه nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق، عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج، عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء قال: أخر الوليد الجمعة حتى أمسى، فجئت فصليت الظهر قبل أن أجلس، ثم صليت العصر وأنا جالس إيماء، وهو يخطب، وإنما فعل ذلك nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء خوفا على نفسه، ومنها ما رواه nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في كتاب الصلاة من طريق أبي بكر بن عتبة قال: صليت إلى جنب nindex.php?page=showalam&ids=9473أبي جحيفة، فتمشى nindex.php?page=showalam&ids=14078الحجاج [ ص: 17 ] للصلاة، فقام nindex.php?page=showalam&ids=9473أبو جحيفة فصلى، ومن طريق nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أنه كان يصلي مع nindex.php?page=showalam&ids=14078الحجاج فلما أخر الصلاة ترك أن يشهدها معه، ومن طريق محمد بن إسماعيل قال: كنت بمنى وصحف تقرأ للوليد، فأخروا الصلاة، فنظرت إلى nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير وعطاء يوميان إيماء وهما قاعدان، ومما يؤيد ما ذكرناه قوله تعالى: فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة قال nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود رضي الله تعالى عنه: أخروها عن مواقيتها وصلوها لغير وقتها. قوله: (أليس) اسمه ضمير الشأن. قوله: (صنعتم ما صنعتم فيها) بصادين مهملتين والنون في رواية الأكثرين، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15401النسفي بالمعجمتين وتشديد الياء آخر الحروف، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13441ابن قرقول : رواية العدوي: صنعتم بالصاد المهملة، ورواية nindex.php?page=showalam&ids=15401النسفي بالمعجمة وبالياء المثناة من تحت، قال: والأول أشبه، يريد ما أحدثوا من تأخيرها، إلا أنه جاء في نفس الحديث ما يبين أنه بالضاد المعجمة، وهو. قوله: (ضيعت) في الحديث الآتي، (قلت): ويؤيد الأول ما رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12107أبي عمران الجوني، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس فذكر نحو هذا الحديث، وقال في آخره: (أولم تصنعوا في الصلاة ما قد علمتم).