أي هذا باب في بيان مداراة النساء من داريت زيدا أي جاملته ولاينته وهي بغير همز وأما الهمز فمعناه دافعته وليس المراد هنا إلا المعنى الأول ، وقد سوى أبو عبيدة بينهما في باب ما يهمز وما لا يهمز ، والمداراة أصل الألفة واستمالة القلوب من أجل ما جبل الله عليه خلقهم وطبعهم من اختلاف الأخلاق ، وقال صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=hadith&LINKID=907430مداراة الناس صدقة " .