مطابقته للترجمة في قوله : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=659679استوصوا بالنساء خيرا ) وإسحاق بن نصر هو إسحاق بن إبراهيم بن نصر أبو إبراهيم السعدي البخاري كان ينزل بالمدينة بباب بني سعد ، والحسين بضم الحاء هو ابن علي بن الوليد الجعفي بضم الجيم وسكون العين المهملة وبالفاء ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14369الرشاطي : الجعفي في مذحج ينسب إلى جعفي بن سعد العشيرة بن مالك ، ومالك هو جماع مذحج ، وزائدة هو ابن قدامة ، وميسرة ضد الميمنة ابن عمار الأشجعي ، nindex.php?page=showalam&ids=11973وأبو حازم سلمان الأشجعي مولى عزة بفتح العين المهملة والزاي المشددة .
والحديث قد مضى في بدء الخلق في باب قول الله عز وجل : وإذ قال ربك للملائكة فإنه أخرجه هناك عن nindex.php?page=showalam&ids=12137أبي كريب وموسى بن حزام كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=14129حسين بن علي عن nindex.php?page=showalam&ids=15908زائدة عن ميسرة إلى آخره .
قوله : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ) أي من كان يؤمن بالمبدإ والمعاد ( فلا يؤذي جاره ) ومفهومه من آذاه لا يكون مؤمنا ولكن المعنى لا يكون كاملا في الإيمان .
قوله : ( واستوصوا ) قال nindex.php?page=showalam&ids=13926البيضاوي : الاستئصاء قبول الوصية والمعنى أوصيكم بهن خيرا فاقبلوا وصيتي فيهن فإنهن خلقن من ضلع واستعير الضلع للعوج أي خلقن خلقا فيه اعوجاج فكأنهن خلقن من أصل معوج فلا يتهيأ الانتفاع بهن إلا بمداراتهن والصبر على اعوجاجهن ، وقال الطيبي : الأظهر أن السين للطلب مبالغة أي اطلبوا الوصية من أنفسكم في حقهن بخير . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : السين للمبالغة ، أي يسألون أنفسهم الفتح عليهم كالسين في استعجبت ، ويجوز أن يكون من الخطاب العام ، أي يستوصي بعضكم من بعض في حقهن .
وفيه الحث على الرفق وأنه لا مطمع في استقامتهن ، قوله : ( وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه ) ذكر هذا لتأكيد معنى الكسر ; لأن الإقامة أظهر في الجهة الأعلى أو بيان أنها خلقت من أعوج أجزاء الضلع فكأنه قال : خلقن من أعلى الضلع وهو اعوجاجه ، وإنما قال أعلاه ولم يقل أعلاها مع أن الضلع مؤنثة وكذلك قوله : لم يزل أعوج ولم يقل عوجاء ; لأن تأنيثه ليس بحقيقي ، فإن قيل : العوج من العيوب فكيف يصح منه أفعل التفضيل ؟ وأجيب بأنه أفعل الصفة أو أنه شاذ أو الامتناع عند الالتباس بالصفة فحيث يميز عنه بالقرينة جاز البناء عليه ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم لن تستقيم لك على طريقة فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها ، وفيه إشعار باستحالة تقويمها أي إن كان لا بد من الكسر فكسرها طلاقها ، قال :
هي الضلع العوجاء لست تقيمها ألا إن تقويم الضلوع انكسارها [ ص: 167 ] أتجمع ضعفا واقتدارا على الهوى أليس عجيبا ضعفها واقتدارها