وقول الله بالجر عطف على قوله : الخلع المضاف إليه لفظ الباب ، وفي لفظ رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر : وقول الله ولا يحل لكم إلى قوله : إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15401النسفي : وقول الله تعالى : ولا يحل لكم إلى قوله : إلا أن يخافا وفي رواية غيرهما : من أول الآية إلى قوله : الظالمون وهذا كله ليس مما يحتاج إليه بل ذكر بعض الآية كاف ، وإنما ذكر هذه الآية لأنها نزلت في قضية امرأة ثابت بن قيس بن شماس التي اختلعت منه ، وهو أول خلع كان في الإسلام ، وفيها بيان ما يفعل في الخلع .
وإن قلت : للأئمة والحكام فهؤلاء ليسوا بآخذين منهم ولا بمؤتيهن ثم أجاب بأنه يجوز الأمران جميعا أن يكون أول الخطاب للأزواج وآخره للأئمة والحكام ، وأن يكون الخطاب كله للأئمة والحكام لأنهم الذين يأمرون بالأخذ والإيتاء عند الترافع إليهم ، فكأنهم الآخذون والمؤتون .
قوله : إلا أن يخافا أي : الزوجان ألا يقيما حدود الله أي : ألا يقيما ما يلزمهما من مواجب الزوجية لما يحدث من نشوز المرأة وسوء خلقها ، وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج وحمزة " يخافا " بضم الياء ، وفي قراءة عبد الله : " إلا أن يخافوا " .