4982 32 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12396إبراهيم بن موسى ، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17248هشام ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : nindex.php?page=hadith&LINKID=654878كان المشركون على منزلتين من النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين كانوا مشركي أهل حرب [ ص: 271 ] يقاتلهم ويقاتلونه ، ومشركي أهل عهد لا يقاتلهم ولا يقاتلونه ، وكان إذا هاجرت امرأة من أهل الحرب لم تخطب حتى تحيض وتطهر ، فإذا طهرت حل لها النكاح ، فإن هاجر زوجها قبل أن تنكح ردت إليه ، وإن هاجر عبد منهم أو أمة فهما حران ولهما ما للمهاجرين ، ثم ذكر من أهل العهد مثل حديث nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، وإن هاجر عبد أو أمة للمشركين أهل العهد لم يردوا وردت أثمانهم .
مطابقته للترجمة ظاهرة ، وإبراهيم بن يزيد الفراء الرازي أبو إسحاق يعرف بالصغير ، nindex.php?page=showalam&ids=17248وهشام هو ابن يوسف الصنعاني أبو عبد الرحمن اليماني قاضيها ، nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج .
قوله : " وقال nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء " معطوف على شيء محذوف كأنه كان في جملة أحاديث حدث بها nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء ، ثم قال : وقال nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
وهذا الحديث من أفراده ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12147أبو مسعود الدمشقي : هذا الحديث في ( تفسير nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ) عن nindex.php?page=showalam&ids=16566عطاء الخراساني عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وكان nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ظنه nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء بن أبي رباح ، nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج لم يسمع التفسير من nindex.php?page=showalam&ids=16566عطاء الخراساني ، بل إنما أخذ الكتاب من ابنه ونظر فيه ، ونبه على هذه العلة أيضا شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني الذي عليه العمدة في هذا الفن على ما لا يخفى ، وأجيب بأنه يجوز أن يكون الحديث عند nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج بالإسنادين لأن مثل ذلك لا يخفى على nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري مع تشدده في شرط الاتصال .
قوله : " لم تخطب " بصيغة المجهول .
قوله : " منهم " أي : من أهل الحرب .
قوله : " ولهما " أي : للعبد والأمة ما للمهاجرين من مكة إلى المدينة في تمام حرمة الإسلام والحرية .
قوله : " ثم ذكر " أي : nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء .
قوله : " من أهل العهد " أي : من قصة أهل العهد مثل حديث nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد الذي وصفه بالمثلية ، وهو ما ذكره بعده من قوله : وإن هاجر عبد أو أمة للمشركين أهل العهد لم يردوا وردت أثمانهم ، وهذا من باب فداء أسرى المؤمنين ، ولم يجز تملكهم لانتفاء علة الاسترقاق التي هي الكفر فيهم ، وقيل : يحتمل أن يريد به كلاما آخر يتعلق بنساء أهل العهد وهو أولى لأنه قسم المشركين على قسمين من أهل حرب وأهل عهد ، وذكر حكم نساء أهل الحل والحرب ثم ذكر أرقاءهم ، فكأنه أحال حكم نساء أهل العهد على حديث مجاهد ثم عقبه بذكر أرقائهم ، وحديث nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد وصله nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح عنه في قوله : وإن فاتكم شيء من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم أي : إن أصبتم مغنما من قريش فأعطوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا عوضا .