والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في الطلاق أيضا عن عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد عن أبيه عن جده به .
قوله : " من أسلم " بلفظ أفعل التفضيل نسبة إلى أسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو .
قوله : " سبيعة " مصغر السبعة التي بعد الستة بنت الحارث ، وزوجها سعد بن خولة من بني عامر بن لؤي من أنفسهم ، وقيل : هو حليف لهم مات بمكة في حجة الوداع وهو الصحيح .
قوله : " وهي حبلى " الواو فيه للحال .
قوله : " أبو السنابل " جمع سنبلة واسمه عمرو ، وقيل : حبة بن بعكك بن الحجاج بن الحارث بن السباق بن عبد الدار بن قصي القرشي العبدري ، كان من مسلمة الفتح ، وكان شاعرا ومات بمكة .
قوله : " فأبت أن تنكحه " أي : فامتنعت من أن تنكحه وأن مصدرية .
قوله : " فقال القائل " هو أبو السنابل ، ووقع عند الشيخ أبي الحسن : فقالت ، وهو تحريف لأن أبا السنابل خاطبها بذلك .
قوله : " آخر الأجلين " يعني : وضع الحمل وتربص أربعة أشهر وعشر يعني تعتدي بأطولهما .
قوله : " انكحي " أمرها النبي صلى الله عليه وسلم بالنكاح ; لأن مدتها انقضت بوضع الحمل لقوله تعالى : وأولات الأحمال الآية وقوله صلى الله عليه وسلم هذا أيضا خصص عموم الآية ; لأن الآية وهي قوله تعالى : والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا عامة في كل معتدة من طلاق أو وفاة إذ جاءت مجملة لم يذكر فيها أنها للمطلقة خاصة ولا للمتوفى عنها زوجها خاصة ، والعمل على حديث الباب بالحجاز والعراق والشام ، ولا يعلم فيه مخالف إلا ما روي عن علي nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس رضي الله تعالى عنهم ، وقد ذكرناه في آخر الباب الذي قبل .