مطابقته للترجمة في قوله : " ثم خلى عنها " قاله الكرماني وأخرج هذا الحديث من طريقين : أحدهما : عن محمد ، فذكره بغير نسبة ، كذا وقع في رواية الجميع ، قال الكرماني : قيل : هو nindex.php?page=showalam&ids=16967ابن سلام ، وقال غيره بالجزم أنه nindex.php?page=showalam&ids=16967ابن سلام عن nindex.php?page=showalam&ids=16503عبد الوهاب بن عبد المجيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17419يونس بن عبيد البصري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري . الطريق الثاني : عن nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16299عبد الأعلى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد بن أبي عروبة ، [ ص: 314 ] عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري : إن معقل بفتح الميم وسكون العين المهملة وكسر القاف ابن يسار ضد اليمين .
قوله : " فحمي " بكسر الميم من قولهم : حميت عن كذا حمية بالتشديد إذا أنفت منه وداخلك عار .
قوله : " أنفا " بفتح الهمزة والنون وبالفاء أي : ترك الفعل غيظا وترفعا .
قوله : " وهو يقدر عليها " بأن يراجعها قبل انقضاء العدة .
قوله : " فترك الحمية " بالتشديد .
قوله : " واستقاد " بالقاف في رواية الأكثرين أي : أعطى مقادته يعني : طاوع وامتثل لأمر الله ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني : واستراد بالراء بدل القاف من الرود وهو الطلب أي : طلب الزوج الأول ليزوجها لأجل حكم الله بذلك أو أراد رجوعها إلى الزوج الأول ورضي به لحكم الله به ، وكذا وقع في أصل nindex.php?page=showalam&ids=14299الدمياطي بالراء وفسره بقوله : لان ورجع وانقاد . وذكره ابن التين بلفظ : استعاد وقال : كذا وقع عند الشيخ أبي الحسن بتشديد الدال وبالألف ، وليس كذلك لأن ألف المفاعلة لا تجتمع مع سين الاستفعال ثم قال : وعند nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر : واستقاد لأمر الله أي : أذعن وأطاع وهذا ظاهر .