5050 100 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن عبد الله، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16446ابن طاوس عن nindex.php?page=showalam&ids=16248أبيه، nindex.php?page=showalam&ids=11863وأبو الزناد عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=654946خير نساء ركبن الإبل نساء قريش - وقال الآخر: صالح نساء قريش - أحناه على ولد في صغره، وأرعاه على زوج في ذات يده.
مطابقته للترجمة في قوله: "وأرعاه على زوج في ذات يده" nindex.php?page=showalam&ids=16604وعلي بن عبد الله المعروف بابن المديني، nindex.php?page=showalam&ids=16008وسفيان هو ابن عيينة، nindex.php?page=showalam&ids=16446وابن طاوس عبد الله، nindex.php?page=showalam&ids=11863وأبو الزناد بالزاي والنون عبد الله بن ذكوان، nindex.php?page=showalam&ids=13723والأعرج عبد الرحمن بن هرمز.
والحديث قد مضى في كتاب النكاح في باب إلى من ينكح، وأي النساء خير.
قوله: nindex.php?page=showalam&ids=11863 "وأبو الزناد " عطف على nindex.php?page=showalam&ids=16446ابن طاوس، وحاصله أن لسفيان فيه شيخين: أحدهما nindex.php?page=showalam&ids=16446ابن طاوس، والآخر nindex.php?page=showalam&ids=11863أبو الزناد.
قوله: "خير نساء ركبن الإبل نساء قريش" وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، في آخر الحديث يقول nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة: "ولم تركب مريم ابنة عمران بعيرا قط" والنبي - صلى الله عليه وسلم - قد قال: "خير نساء ركبن الإبل" وذكر صاحب النجم الثاقب أن nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة فهم أن البعير من الإبل فقط، وليس كذلك، بل يكون أيضا حمارا، قال تعالى: ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم قال ابن خالويه: لم تكن إخوة يوسف ركبانا إلا على أحمرة، ولم يكن عندهم إبل، ولم يكن حملانهم في أسفارهم وشبهها إلا على أحمرة، وكذا قال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: البعير هنا الحمار، وهي لغة حكاها الكواشي.
قوله: "وقال الآخر" بفتح الخاء "صالح نساء قريش" أراد أن أحد الاثنين من nindex.php?page=showalam&ids=16446ابن طاوس وأبي الزناد الذي سمع منهما سفيان هذا الحديث قال: "خير نساء ركبن الإبل" وقال الآخر: "صالح نساء قريش" ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، عن ابن أبي عمر، عن سفيان قال: أحدهما: "صالح نساء قريش" كذا بالإبهام، ولكن بين في رواية nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر، عن nindex.php?page=showalam&ids=16446ابن طاوس عند nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أن الذي زاد لفظ "صالح" هو nindex.php?page=showalam&ids=16446ابن طاوس، ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني: "صلح نساء قريش" بضم الصاد وفتح اللام المشددة، وهو صيغة جمع.
قوله: "أحناه على ولد" بالحاء المهملة من الحنو، وهو العطف والشفقة، وهو صيغة التفضيل من الحانية، وقال ابن التين: هي التي تقيم على ولدها فلا تتزوج، يقال: حنى يحني، وحنا يحنو، إذا أشفق، فإن تزوجت المرأة فليست بحانية.
قوله: "وأرعاه" من الرعاية وهي الحفظ، أو من الإرعاء وهي الإبقاء.
فإن قلت: كان القياس أن يقال: أحناهن.
قلت: العرب في مثله لا يتكلمون به إلا مفردا، ولعله باعتبار المذكور، أو باعتبار لفظ النساء.