ويسمي كل واحد من الآكلين، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي: فإن سمى واحد منهم حصلت التسمية.
قوله: "والأكل باليمين" بالجر عطف على التسمية، أي: وفي بيان الأكل باليمين، ويأتي عن قريب في حديث nindex.php?page=showalam&ids=5842عمر بن أبي سلمة: nindex.php?page=hadith&LINKID=679771 "يا غلام، سم الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك" وقال شيخنا زين الدين: الأمر بالأكل مما يليه، والأكل باليمين حمله أكثر أصحابنا على الندب، وبه صرح nindex.php?page=showalam&ids=14847الغزالي والنووي، وقد نص nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في الأم على وجوبه، وزعم nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي أن الأكل باليمين محمول على الندب، ولأنه من باب تشريف اليمين، ولأنها أقوى في الأعمال [ ص: 29 ] وأسبق وأمكن، ولأنها مشتقة من اليمن والبركة، وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود: "يجعل يمينه لطعامه وشرابه، وشماله لما سوى ذلك" فإن احتيج إلى الاستعانة بالشمال فبحكم التبعية. وذكر nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي أن الأكل مما يلي الآكل سنة متفق عليها، وخلافها مكروه شديد الاستقباح إذا كان الطعام واحدا.