مطابقته للترجمة ظاهرة. nindex.php?page=showalam&ids=16604وعلي بن عبد الله هو ابن المديني، ومعاذ بن هشام يروي عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=17235هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، واسم أبي عبد الله سفيان، nindex.php?page=showalam&ids=17235والدستوائي نسبته إلى دستواء من نواحي الأهواز.
قوله: "عن يونس" وقع هكذا في السند غير منسوب فبينه nindex.php?page=showalam&ids=16604علي -وهو ابن المديني- وقال: هو الإسكاف، وهو يونس بن أبي الفرات القرشي مولاهم البصري، وإنما بينه؛ لأن في طبقته nindex.php?page=showalam&ids=17419يونس بن عبيد البصري أحد الثقات المكثرين، ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه مصرحا، عن يونس بن أبي الفرات، وليس ليونس هذا في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري إلا هذا الحديث الواحد، وثقه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=17336وابن معين، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي: ليس بالمشهور، وقال ابن سعد: كان معروفا وله أحاديث، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان: لا يجوز أن يحتج به.
وفي سند هذا الحديث رواية الأقران; لأن هشاما ويونس من طبقة واحدة. والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في الأطعمة أيضا، عن nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في الرقائق، عن إسحاق بن [ ص: 36 ] إبراهيم، وفي الوليمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=14923عمرو بن علي، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه في الأطعمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار.
قوله: "على سكرجة" بضم السين والكاف والراء المشددة بعدها جيم مفتوحة. قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: كذا قيدناه، ونقل عن ابن مكي أنه صوب فتح الراء، وكذا قال التوربشتي، وزاد أنه فارسي معرب والراء في الأصل مفتوحة، ولا حجة في ذلك; لأن الاسم الأعجمي إذا نطقت به العرب لم تبقه على أصله غالبا. قال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي عن شيخه أبي منصور الجواليقي: إنه قال بفتح الراء، قال: وكان بعض أهل اللغة يقول: أسكرجة بالألف وفتح الراء وهي فارسية معربة، وترجمها معرب الحل، وقد تكلمت به العرب، وقال أبو علي: فإن حقرت، يعني فإن صغرت، حذفت الجيم والراء فقلت: أسيكرة، وإن عوضت عن المحذوف تقول أسيكيرة، وزعم nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه أن تصغير الخماسي مستكره، وقال ابن مكي: وهي قصاع صغار يؤكل فيها، ومنها كبيرة وصغيرة، فالكبيرة تحمل قدر ست أواق، وقيل: ما بين ثلثي أوقية إلى أوقية، ومعنى ذلك أن العجم كانت تستعملها في الكواميخ وما أشبهها من الجوار شنات حول الموائد للتشهي والهضم.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: هي قصعة صغيرة مدهونة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13441ابن قرقول: رأيت لغيره أنها قصعة ذات قوائم من عود كمائدة صغيرة.
قوله: "فقيل nindex.php?page=showalam&ids=16815لقتادة" القائل هو الراوي.
قوله: "فعلى ما" كذا هو في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني بالألف، وفي رواية غيره "فعلى م " بغير الألف.
قوله: "كانوا يأكلون" إنما عدل عن قوله: "فعلى ما كان يأكل" إلى قوله: "كانوا يأكلون" بالجمع إشارة إلى أن ذلك لم يكن مختصا بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وحده، بل كان أصحابه يقتفون أثره ويقتدون بفعله ويراعون سنته.