أي هذا باب فيه ذكر الخزيرة بفتح الخاء المعجمة والزاي المكسورة والياء آخر الحروف الساكنة ثم الراء المفتوحة، وهو ما يتخذ من الدقيق على هيئة العصيدة لكنه أرق منها، قاله nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس: دقيق يخلط بشحم، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14038الجوهري: الخزيرة أن يؤخذ اللحم فيقطع صغارا، ويصب عليه ماء كثير، فإذا نضج ذر عليه الدقيق، وإن لم يكن فيها لحم فهي عصيدة، وقيل: الخزيرة مرقة تصفى من بلالة النخالة، ثم تطبخ، وقيل: هي حساء من دقيق ودسم، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12570ابن الأثير: الحساء بالفتح والمد طبيخ يتخذ من دقيق وماء ودهن، وقد يحلى ويكون رقيقا يحسى.
قوله: "قال nindex.php?page=showalam&ids=15409النضر" بفتح النون وسكون الضاد المعجمة، وفي آخره راء هو ابن شميل بضم الشين المعجمة وفتح الميم النحوي اللغوي المحدث المشهور يكنى أبا الحسن، أصله من البصرة ومولده بمرو الروذ، خرج مع أبيه هاربا إلى البصرة من الفتنة سنة ثمان وعشرين ومائة وهو ابن ست سنين، ثم رجع إلى مرو الروذ، وسمع nindex.php?page=showalam&ids=12424إسرائيل nindex.php?page=showalam&ids=16102وشعبة nindex.php?page=showalam&ids=17245وهشام بن عروة وغيرهم، روى عنه إسحاق الحنظلي، nindex.php?page=showalam&ids=17052ومحمود بن غيلان، ومحمد بن مقاتل وآخرون، قال أبو جعفر الدارمي: مات سنة أربع ومائتين.
قوله: "الخزيرة من النخالة" يعني: بالخاء المعجمة، والحريرة بالحاء المهملة من اللبن، ووافقه على هذا أبو الهشيم لكن قال: "من الدقيق" بدل "اللبن".