أي هذا باب يذكر فيه الأقط، وهو بفتح الهمزة وكسر القاف، وقد تسكن، وفي آخره طاء مهملة، وفي التوضيح: الأقط شيء يصنع من اللبن، وذلك أن يؤخذ اللبن فيطبخ، فكلما طفا عليه من بياض اللبن شيء جمع في إناء، وهو من أطعمة العرب.
قلت: ليس هو مخصوصا بالعرب، بل في سائر البلدان الشمالية، والترك الرحالة يعلمون هذا، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12570ابن الأثير: الأقط لبن مجفف يابس مستحجر يطبخ به.
قلت: لا يطبخ به إلا بعد أن يعركوه بالماء السخن في الأواني الخزف حتى ينحل ويصير كاللبن، ثم يطبخون به ما شاءوا من الأطعمة التي يطبخونها باللبن.