أي هذا باب في الرطب والتمر، وربما أشار به إلى أن التمر له فضل على غيره من الأقوات، فلذلك ذكر قوله: وهزي إليك الآية، على ما نذكره إن شاء الله تعالى، وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله تعالى عنها عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " nindex.php?page=hadith&LINKID=660820بيت لا تمر فيه جياع أهله " وقال: هذا حديث حسن غريب، والرطب والتمر من طيب ما خلق الله عز وجل وأباحه للعباد، وهو طعام أهل الحجاز وعمدة أقواتهم، وقد دعا إبراهيم عليه السلام لتمر مكة بالبركة، ودعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لتمر المدينة بمثل ما دعا به إبراهيم عليه الصلاة والسلام، فلا تزال البركة في تمرهم وثمارهم إلى الساعة، وقد وقع في كتاب nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال "باب الرطب بالتمر" بالباء الموحدة، وليس في حديث الباب مثل لذلك.