مطابقته للترجمة ظاهرة؛ لأنها في تسمية المولود وتحنيكه، والحديث يشملها.
وإسحاق هو ابن إبراهيم بن نصر البخاري، نزل المدينة، nindex.php?page=showalam&ids=12070فالبخاري تارة يقول: nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن إبراهيم، وتارة ينسبه إلى جده وهو من أفراده، nindex.php?page=showalam&ids=11804وأبو أسامة حماد بن أسامة، nindex.php?page=showalam&ids=15526وبريد بضم الباء الموحدة وفتح الراء وسكون الياء آخر الحروف وبالدال المهملة ابن عبد الله بن أبي بردة بضم الباء الموحدة وسكون الراء، واسمه عامر بن أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري، وبريد المذكور يروي عن جده أبي موسى.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في الأدب عن nindex.php?page=showalam&ids=12137أبي كريب، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الاستئذان عن nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة وغيره.
الحكم الثاني: تحنيك المولود، وقد ذكرناه، فإن قلت: ما الحكمة في تحنيكه؟ قلت: قال بعضهم يصنع ذلك بالصبي ليتمرن على الأكل فيقوى عليه، فيا سبحان الله ما أبرد هذا الكلام! وأين وقت الأكل من وقت التحنيك وهو حين يولد، والأكل غالبا بعد سنتين أو أقل أو أكثر، والحكمة فيه أنه يتفاءل له بالإيمان؛ لأن التمر ثمرة الشجرة التي شبهها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمؤمن وبحلاوته أيضا، ولا سيما إذا كان المحنك من أهل الفضل والعلماء والصالحين؛ لأنه يصل إلى جوف المولود من ريقهم، ألا ترى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما حنك nindex.php?page=showalam&ids=16414عبد الله بن الزبير حاز من الفضائل والكمالات ما لا يوصف، وكان قارئا للقرآن عفيفا في الإسلام، وكذلك عبد الله بن أبي طلحة كان من أهل العلم والفضل والتقدم في الخير ببركة ريقه المبارك.