أي هذا باب في بيان حكم آنية المجوس في الأكل والشرب منها، وقد ترجم هكذا وليس في حديث الباب ذكر المجوس وإنما فيه ذكر أهل الكتاب، فقيل: لعل nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري يرى أن المجوس من أهل الكتاب، وقيل: بنى الحكم هكذا؛ لأن المحذور من ذلك واحد وهو عدم توقيهم النجاسات، وقال الكرماني: هما متساويان في عدم التوقي عن النجاسات فحكم بأحدهما على الآخر بالقياس أو باعتبار أن المجوس يزعمون التمسك بالكتاب، وقيل: نص في بعض طرق الحديث على المجوس، رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي عن nindex.php?page=showalam&ids=1500أبي ثعلبة: nindex.php?page=hadith&LINKID=663852سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن قدور المجوس فقال: "أنقوها غسلا واطبخوا فيها" ومن عادة nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أنه يترجم به ثم يورد في الباب ما يؤخذ منه الحكم بطريق الإلحاق.