أي هذا باب في بيان حكم التسمية على الذبيحة وفي بيان من ترك التسمية على الذبيحة حالة كونه متعمدا، وهذه الترجمة هكذا هي عند الأكثرين، وفي بعض النسخ "كتاب الذبائح" وليس بصحيح؛ لأنه ترجم أولا "كتاب الصيد والذبائح" أو "كتاب الذبائح" ويكون ذكره تكرارا بلا فائدة، وقيد بقوله: "متعمدا" إشارة إلى أنه إذا ترك التسمية ناسيا على الذبيحة لا يكون مانعا من الحل كما مر الخلاف فيه.